المسلمون في المجتمعات الفقيرة والنائية في إفريقيا في أمس الحاجة لبناء مساجد لإقامة الصلوات الخمس، ودروس العلم النافع وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، والأنشطة الدعوية الأخرى، ويعد المسجد المقر الأكثر حيوية في قرى إفريقيا الفقيرة، حيث يتم فيه نشر الوعي والثقافة، كما تقام فيه المناسبات الاجتماعية كالزواج والعزاء، ويجتمع فيه أهل القرية لحل المشاكل والنزاعات. كما يستقبل المسجد المهتدين الجدد ويتعلمون فيه كل ما يحتاجونه من أمور دينهم.