تعليمي
مالي
اكتوبر 2019
دورة تدريبية مهنية

لايزال مؤشر الفقر في غالبية دول إفريقيا أعلى بكثير مقارنةً بالدول النامية الأخرى، حيث يُقدّر عدد الفقراء الذين يعيشون بدولار واحدٍ في اليوم حوالي 46% من إجمالي سكان القارة، يرجع ذلك إلى فقدان غالبية الشباب لوظائف ومصادر دائمة للدخل، بسبب عدم الاهتمام الكافي بمستوى التدريب التقني والفني، وبالتالي غياب يد عاملة إفريقية مؤهّلة. تساهم العون المباشر بشكل كبير في حل مشكلة البطالة في إفريقيا بشكل عام، وخاصة في معضلة غياب اليد العاملة المؤهلة أو الماهرة، لذلك تقوم العون بتنظيم دورات مهنية متنوعة بحسب احتياج سوق العمل، لتنمية القدرات الفنية، والمهارات لدى أمهات الأيتام، والأرامل والمطلقات وعموم النساء والشباب، لتمكينهم من ممارسة مهن حرفية، تساهم في رفع المستوى المعيشي لأسرهم. "استمرار دعمكم يساهم في حل مشكلتي الفقر والبطالة في إفريقيا، وتخريج أجيال قادرة على النهوض بمجتمعاتها مستقبلاً "